دمعٌ من العين جرى كالمطر ~
يذكر من أهل الغوير الخبر
و مقلةٌ شاخصةٌ لهفةً ~
تبعثُ خلف القافلين النظر
دمعٌ من العين جرى كالمطر ~
يذكر من أهل الغوير الخبر
و مقلةٌ شاخصةٌ لهفةً ~
تبعثُ خلف القافلين النظر
يا أيها الرَّكبُ المثيرُ بمهجتي ~
ناراً أَغث قلباً حزيناً ما صفا
عَبَثَت به الأيام فهو مولَّهٌ ~
يشكو الفراق أجل يذوب تلهفا
سَرَيتُ أرومُ الحبَّ مُضْنًى و ليسَ لي ~
و إن مِتُّ ذاكَ الجَنابِ رُجوعُ
و ما لي سوى صِدْقِ المَحَبَّةِ شافعٌ ~
لَدَيهِ و صِدْقُ الصَّادقينَ شَفيعُ
و للحِبِّ سُلْطانٌ و للعِشْقِ لَوْعَةٌ ~
بَلى كُلُّ عُمْرِ العاشقينَ وُلوعُ
غاب الغرام تمكني و ثباتي~
و تزايدت من لوعتي وثباتي
يا من لكم في المنحنا من اضلعي~
وطن رحيب مخصب الساحات