لو كنتُ من أهل المداجاة ِ في الهوى ~
لكانَ بدمعي للمشيبِ خضاب
و اني لممن زادَ في الغيّ سعيهُ ~
و طوّلَ حتى آن منه متاب
إلهيَ في حسن الرجا ليَ مذهب ~
و قد آنَ للرّاجي اليكَ ذهاب
أغثني فانّ العفوَ لي منك جنة ٌ ~
و غثني فانّ اللطفَ منكَ سحاب
و اني وان شيبت حياتي وأعرضوا ~
و حقكَ مالي غير بابكَ باب
فليتك تحلو و الحياة مريرة ٌ ~
و ليتكَ ترضى والأنام غضاب