.
أنت المليك و ما تراه يكون
و الذل فى حب الحبيب يهون
و العيد عندي إن رضيت و زرتني
يحـلو التهتك و الغرام فنون
إن عيروني بالجنـون أجيبهم
أهوى جميل و الجنون فنون
إن كان يهجرني فإني عبـده
و له مقام فى الفؤاد مصون
أو رام تفـدين فـذلـك أمـره
إن الذى يعصى الحبيب يخون
و فرشت خدي كي يمر بنعلـه
حتى أتت بعد الخدود جفون
و دلاله يحـلو كما حكم الهوى
و بحبـه أنا شـاكر مجنون
ما دمت لم تدرى الهوى و تلومنا
فأعلم بأنك عـازل مفتـون
مـن أين تدرى الهوى و تلومنا
سرالهوى بصدورهم مكنون